تعليقاَ على إقامة "المنطقة الآمنة".. موسكو تحذر من مساعي "فصل" شمال شرق سوريا

حذرت موسكو من مساعي "فصل" شمال شرق سوريا، تحت أي مبررات، مشددة على حل مشكلات تلك المناطق بواسطة الحوار بين دمشق والاكراد، وذلك تعليقاَ على اتفاق "المنطقة الامنة" الذي تم التوصل اليه بين تركيا وامريكا.

 حذرت موسكو من مساعي "فصل" شمال شرق سوريا، تحت أي مبررات، مشددة على حل مشكلات تلك المناطق بواسطة الحوار بين دمشق والاكراد، وذلك تعليقاَ على اتفاق "المنطقة الامنة" الذي تم التوصل اليه بين تركيا وامريكا.

وذكرت "روسيا اليوم" ان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اشارت خلال مؤتمر صحفي، الى ان "اقتطاع" أراض بشمال شرق سوريا  تحت مبرر مكافحة الارهاب، امر "مرفوض".

واكدت على ان حل مشكلات تلك المناطق يتمثل بالحوار بين الاكراد ودمشق، مع ضرورة التاكيد على "سيادة سوريا" وتحقيق "الاستقرار والامن بشمال شرق البلاد.

واضافت زاخاروفا ان أي عملية تجرى في الارض السورية يتطلب موافقة من الحكومة السورية.

وجاء ذلك رداَ على اتفاق "المنطقة الامنة" الذي تم التوصل اليه منذ ايام بين تركيا والولايات المتحدة، بعد مفاوضات مطولة بين الطرفين، حيث تصر انقرة على ابعاد القوات الكردية من المنطقة.

ويقضي الاتفاق الذي توصلت اليه  تركيا وأمريكا، الاربعاء الماضي، بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء "المنطقة الآمنة" شمالي سوريا.

ولم يشير الاتفاق الى أي تفاصيل اخرى تتعلق بـ"المنطقة الامنة" بشمال سوريا، ومنها مساحتها.

وتعارض السلطات السورية اتفاق "المنطقة الامنة" ، وتعتبره "انتهاك لسيادة ووحدة البلاد"، محملة الاكراد مسؤولية هذا الامر.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close