أعلنت السلطات الجزائرية، يوم الأربعاء، عن مقتل 257 شخص جراء تحطم طائرة نقل عسكرية قرب العاصمة الجزائر، في أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد.
ونقلت وسائل إعلامية، عن وزارة الدفاع الجزائرية ،قولها أن " أغلب القتلى عسكريون وعائلاتهم"، مضيفةً أن " طاقما من عشرة أفراد وأشخاصا آخرين وصفتهم بأنهم من عائلات العسكريين لقوا حتفهم أيضا ، فيما يتلقى عدد من الناجين العلاج في مستشفى عسكري".
وأشارت إلى أن " الطائرة كانت متجهة إلى تندوف على حدود الجزائر مع الصحراء الغربية ولكن تحطمت في محيط المطار".
و من بين القتلى أعضاء في جبهة "البوليساريو"، التي تدعمها الجزائر في نزاعها مع المغرب من أجل استقلال الصحراء الغربية ،بحسب ما ذكرته السلطات الجزائرية.
ووقع الحادث صباح الأربعاء في مطار عسكري في مدينة بوفاريك، وهي قاعدة للقوات الجوية الجزائرية بالقرب من العاصمة، الجزائر، وكانت الطائرة في رحلة من مطار بوفاريك إلى مدينة بشار عبر تندوف، جنوبي البلاد.
وأظهرت صور صعود دخان أسود كثيف من موقع سقوط الطائرة، وهي من طراز إليوشن، دون معرفة أسباب الحادث، قيما قامت السلطات بإرسال 14 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
وفتحت السلطات الجزائرية تحقيقاً للكشف عن ملابسات حادث تحطم الطائرة و الأسباب التي أدت إلى سقوطها.
ويذكر أن مايقارب 77 عسكريا وأفراد أسرهم قد لقوا مصرعهم في تحطم طائرة عسكرية بالجزائر منذ أربعة أعوام.
سيريانيوز