وجهت الفنانة أصالة نصري رسالة الى بلدها، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط النظام السوري السابق، معبرة عن حبها وشوقها لسوريا.
وقالت أصالة عبر حسابتها على منصات التواصل الاجتماعي، ان "قوة انتمائها تتجدد مهما ابتعدت عن سوريا، وأن الوطن يعيش فيها في لغتها وكرامتها وموهبتها".
ووصفت سوريا بأنها "الأغنية الأقرب إلى قلبها، والملاذ الذي تسكنه في تفاصيل حياتها اليومية".
وأضافت أن "حبها لوطنها يمتد إلى شوارعه وحاراته وأهله الطيبين"، مؤكدة أن "الشوق إليه يحرق صدرها، وأن لا أحد قادر على مواساتها بقدر حضن بلدها، الذي تنتظر اليوم الذي تعود إليه لتشكو له وجع السنين".
وهنّأت أصالة وطنها بذكرى التحرير، معتبرة أن "الغد قادم"، وأن "الماضي سيعود بحضوره الجميل، لأن السوريين جذور راسخة لا تقتلعها الأزمات".
ووصفت شعب سوريا بأنه "أصل الحضارات والأمم، وأول من كتب الأغنية في التاريخ""، مؤكدة أن السوريين "باقون مهما تغيّرت الظروف".
وأضافت أنها قطعت على نفسها "عهدًا بالعودة، وأن الزمن في روحها توقف عند لحظة اللقاء التي تنتظرها".
و ختمت أصالة رسالتها بالتأكيد أن سوريا بحاجة إلى الحب والعطف والحكمة والحزم، وأنها تستحق أن تحيا وتُشفى وتنهض من جديد. ووجّهت كلماتها الأخيرة إلى بلدها قائلة: "سوريا يا حبيبتي، افرحي واحتفلي، فالنصر قد بدأ، والغد لكِ، واليوم بين يديكِ.. هكذا أنتِ: حرّة، أبيّة، شامخة".
سيريانيوز1