شهدت بلدة شورندورف قرب مدينة شتوتغارت في ألمانيا, يوم الأحد, اعمال عنف واعتداءات جنسية جماعية خلال حفل شعبي, حيث ألقت الشرطة القبض على 4 أشخاص مشتبه بهم, في حادثة اثارت جدلا وردود أفعال منددة من قبل المسؤولين السياسيين.
ونقلت وكالات انباء عن أحد أفراد الشرطة قوله, في مؤتمر صحفي, ان " الاعتداءات على قوات الأمن كانت فظيعة, و عادة مع يجتمع شبان خلال هذا الحفل، غير أن العدوانية اتجاه رجال الأمن تعتبر ظاهرة جديدة".
وارجعت الشرطة السبب الرئيسي في الاعتداءات الى "الاستهلاك المفرط للكحوليات , حين تجمع ما يقارب ألف شاب في حديقة "شلوس بارك" بالمدينة، و اندلعت مناوشات".
وذكرت الشرطة أن "الكثيرين من أولئك الشباب لهم خلفيات مهاجرة, وأدت أعمال العنف إلى سقوط جرحى وكذلك لاعتداءات جنسية, ماحدا بالشرطة الى اعتقال عراقيا وثلاثة من اللاجئين الأفغان خلال الحفل"..
وعقدت السلطات المحلية في بلدة شورندورف قرب شتوتغارت مؤتمرا صحافيا خاصا الاثنين لتسليط الضوء على حوادث الاعتداءات الجنسية التي ألقت بظلالها على الحفل الشعبي السنوي هناك.
ووقعت عدة حوادث عنف وتحرش في ألمانيا, ابرزها واخطرها التي وقعت في مدينة كولونيا خلال احتفالات راس السنة عام 201625, حيث لاحقت الشرطة الألمانية أكثر من 30 مشتبها بهم, بينهم 4 طالبي لجوء سوريين, متورطين باعمال "عنف وتحرش"
سيريانيوز