تشهد أفغانستان أكبر أزمة إنسانية، منذ سيطرة حركة "طالبان" على السلطة في شهر آب الماضي، وسط تحذيرات اممية من موت الملايين جوعاَ في حال عدم وصول المساعدات الإنسانية للبلاد.
وذكرت شبكة "بي بي سي" في تقرير لها، أن أفغانستان تواجه تدهوراَ حاداَ في أوضاعها، وزادت حدة الأزمة عندما تم إيقاف الأموال الدولية التي تدعم الاقتصاد الهش للبلاد.
وأشار التقرير إلى تعرض مليون لخطر الموت، فيما اضطرت أسر لبيع أطفالها لسد رمقها.
وفي سياق متصل، أصدرت الأمم المتحدة تحذيراً مفاده أن الملايين سيموتون إذا لم تصل المساعدات العاجلة إلى البلاد قريباً.
وسيطرت "طالبان" في 15 من آب الماضي، على غالبية المناطق في أفغانستان التي دخلتها دون قتال، لتعلن في وقت لاحق عفواَ عاماَ عن الموظفين الحكوميين، داعية إياهم لاستئناف أعمالهم.
وقامت عدة دول بإجلاء رعاياها من كابل، بالتزامن مع وعود “طالبان” بتأمين البعثات الدبلوماسية وإقامة نظام سياسي تشاركي “وفق الشريعة الإسلامية”.
سيريانيوز