سقط أكثر من 300 قتيل وجريح, جراء وقوع انفجارين, مساء السبت, في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية, أن ضحايا التفجيرين وصلت إلى 189 قتيلا وحوالي 250 جريح.
وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر في تصريح للصحفيين, أنه "تم انتشال الكثير من القتلى من بين حطام المباني التي تضررت من الانفجار".
وحول تفاصيل التفجيرين, قالت الشرطة الصومالية ان "شاحنة ملغمة انفجرت أمام فندق عند تقاطع "كي5" الذي توجد على جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك، مما أدى إلى تدمير مبان واشتعال النيران في سيارات, وبعد ذلك بساعتين وقع انفجار آخر في منطقة "المدينة المنورة" بالعاصمة .
وتمكنت قوات الشرطة في الصومال من إلقاء القبض على سائق السيارة، حيث عثرت على متفجرات كانت بحوزته.
وأعلن الرئيس الصومالي الحداد الوطني لثلاثة أيام، ووصف الهجوم بأنه "مأساة وطنية"، داعيا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عمر يريسو رجح أن تكون حركة "شباب المجاهدين "هي من تقف وراءه.
ويشار إلى أن "حركة الشباب" تقوم من حين لآخر بهجمات متكررة في أنحاء متفرقة من الصومال، وهي ترتبط بتنظيم القاعدة.
سيريانيوز