تمكن نحو 400 ألف لاجئ من الحصول على فرصة عمل في المانيا، من اصل أكثر من مليون وصلوا الى البلاد منذ عام 2015.
وذكر تقرير لـ"DW"، ان هناك نحو 400 الف لاجئ دخلوا في سوق العمل بالمانيا بعد خضوعهم لدورات عمل تدريبية تعلموا من خلالها المهارات الضرورية.
واشار التقرير الى افتقار اكثر من مليون لاجئ عندما وصلوا الى المانيا عام 2015 للمؤهلات والقدرات اللغوية للحصول على عمل، الا ان 289 الف لاجئ تمكن من الحصول على عمل كامل بينما حصل 72 الف على عمل جزئي، ولايزال 31 الف اخرون قيد التدريب
ولفت التقرير الى ان معدل العمالة بين المهاجرين الجدد لا يتعدى 32 بالمية وهذا منخفض مقارنة مع ارقام المواطنين الالمان
وأكد مسؤولون في اتحاد أصحاب العمل الألماني على "نجاح عملية ادماج اللاجئين في سوق العمل"، في حين يرى منتقدون ان " عمل هؤلاء وازدهار الاقتصاد الألماني ليس دليلاً على تحقيق اندماج حقيقي"
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان تقرير المعهد الألماني لحقوق الإنسان سلط في وقت سابق من الشهر الجاري، الضوء على حجم "التهديدات" و "الاستغلال الواسع" الذي يعاني منه الكثير من العمال اللاجئين القادمين من دول مختلفة منها سوريا، في مختلف القطاعات من قبل أرباب العمل في ألمانيا.
ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في تشرين الاول الماضي، إلى دمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل بالبلاد، مع العلم انها شددت، عام 2017، على عدم السماح بالمنافسة بين اللاجئين والألمان في سوق العمل.
واستقبلت ألمانيا نحو مليون طالب لجوء منذ عام 2015 معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، دخلوا البلاد عبر دول أوروبية للوصول إلى ألمانيا.
ووفقا للإحصاءات الرسمية الألمانية، فان 650 ألف لاجئ سوري دخلوا المانيا، خلال موجات لجوء كان آخرها العام الماضي 2017 قبل إغلاق بعض الدول حدودها البرية وتشديد قوانين اللجوء لديها.
سيريانيوز