كشفت الممثلة الأميركية أمبر هيرد عن قرارها تسوية دعوى التشهير التي أقامها ضدها زوجها السابق، النجم الهوليودي جوني ديب، بعد أشهر من محاكمة متلفزة استمرت أسابيع.
ووصفت هيرد في منشور على إنستغرام قرار التسوية مع ديب بأنه "صعب للغاية" مضيفة أنه جاء بعد "قدر كبير من المداولات".
وقالت إنه "من المهم بالنسبة لي أن أقول إنني لم أختر هذا مطلقا. لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمرت حياتي"، معتبرة أن "التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة من الطرق التي تكون بها النساء ضحية مرة أخرى عندما يتقدمون للأمام ويصرخون".
واعتبرت هيرد التسوية بأنها الملاذ الأخير، ووصفتها بأنها "فرصة لتحرير نفسي من شيء حاولت تركه منذ أكثر من ست سنوات وبشروط يمكنني الموافقة عليها".
وأضافت: "لقد استنفدت جميع مواردي تقريبا قبل وأثناء محاكمة خضعت فيها لقاعة محكمة تم فيها استبعاد الأدلة الوفيرة والمباشرة التي تدعم شهادتي والتي كانت فيها الشعبية والسلطة أكثر أهمية من العقل ومراعاة الأصول القانونية. في غضون ذلك، تعرضت لنوع من الإذلال الذي لا يمكنني ببساطة أن أعيشه من جديد".
يذكر أن القضاء الأميركي قضى في وقت سابق بأن هيرد شوهت سمعة ديب، بطل فيلم قراصنة الكاريبي، من خلال كتابة مقال رأي عام 2018، في محاكمة استمرت ستة أسابيع وشوهدت جلساتها على نطاق واسع.
وقررت هيئة المحلفين منح ديب تعويضاً قدره 15 مليون دولار من هيرد، بينما منحتها تعويضا بواقع مليوني دولار.
سيريانيوز