أصيب الأمريكي بول الكسندر (76 عاماً) بشلل الأطفال عام 1952 بسبب عدوى فيروسية تضرب النخاع الشوكي، ليفقد الاحساس بجسده من رقبته وحتى أخمص قدميه.
ووفقاً لوسائل إعلام فقد خضع بول للعديد من العلاجات لكن جميعها باءت بالفشل، حيث كاد يفقد حياته عدة مرات.
وأوصى الأطباء بول بالعيش داخل رئة حديدية، وهي إحدى الحلول الطبية التي تأتي على شكل كبسولة محكمة الإغلاق طولها نحو مترين، تعمل على امتصاص الاكسجين من خلال الضغط السلبي، ما يسمح للرئتين بالتمدد حتى يتمكن المريض من التنفس والبقاء على قيد الحياة عند إصابة جميع عضلات الجسم بالشلل.
ويعيش بول داخل الرئة الحديدية منذ نحو 65 عاماً، ويعد واحداً من أصل شخصين استخدما هذه التقنية حول العالم.
وصرح بول أنه لا يستطيع الخروج من الكبسولة إلا لدقائق معدودة يومياً لكنه لم يتخل عن حلمه بأن يصبح محاميا، حيث درس القانون رغم عجزه كما حقق نجاحا غير مسبوق بالحصول على دكتوراه في القانون عام 1984
ولم يكتف بول بالدراسة، بل أصدر كتابا باسم " حياتي في رئة حديدية" عام 2020 تحدث فيه عن تفاصيل تجربته.
سيريانيوز