افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الثلاثاء، أحد أكبر وأحدث موانئ الشرق الأوسط، في منطقة أم الحول جنوبي الدوحة.
وأوضحت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية، عبر حسابها على (تويتر)، إن الافتتاح يأتي قبل ستة أشهر من الموعد المقرر، وبكلفة إنشاء أقل من الكلفة التقديرية التي كانت مخصصة له والبالغة 7.5 مليارات دولار.
وتابعت أن ميناء "حمد" يضم مشروعاً لتخزين السلع الغذائية ليوفر مخزونا استراتيجيا يكفي ثلاثة ملايين نسمة لمدة عامين، ويمكن أن يوفر أكثر من 200% من التزامات واحتياجات السوق المحلية، كما يتوقع أن يساعد الميناء في خفض كلفة الاستيراد وأن يستحوذ على 35% من تجارة الشرق الأوسط
ويقع ميناء "حمد"، في مدينة مسيعيد جنوب الدوحة، ويمتد على مساحة 28.5 كيلومتر مربع، ويعد الميناء الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ولديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها، ويتمتع حوض الميناء بمواصفات عالية تخوله استقبال أكبر السفن في العالم.
ولعب ميناء "حمد" دورا بارزا في المقاطعة العربية لقطر، وذلك من خلال توفير بدائل بعد غلق المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية.
يذكر أن السعودية ومصر والبحرين والإمارات, اعلنت قطع علاقتها بالدوحة منذ 5 حزيران الماضي, بعد اتهامها بدعم الإرهاب وإقامة علاقات وثيقة مع إيران، وأغلقت تلك الدول الحدود البرية مع قطر، وأمرت رعاياها بالمغادرة، وأغلقت مجالها الجوي وحدودها البحرية أمام الطيران والسفن القطرية.
سيريانيوز