ضيعي بين سطور كلماتي فالعينُ تتوق للقياكِ
أحب أن أقرأك بين السطور أن أشعر بوجودك حين لا أراكِ
ولا تضعي نقطةً في آخر السطر فالبداية معك قد تمتد عمر
أنت لست الأحرف و لا الجُمل أنت روح الكاتب تخرج منه في كل سطر
وفي نهاية القصيدة إصنعي كفن كتب عليه إنسانٌ بلا وطن
عاش مشرداً خارج الزمان بلا مكان خُلق فيكِ و رحل عنك بورقةٍ وقلم.