أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بإرسال تركيا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى نقاطها العسكرية في ريف حلب وإدلب شمال غرب سوريا، تزامناً مع إطلاق قوات معارضة عملية عسكرية ضد قوات النظام والقوات الإيرانية بالمنطقة،
بالإضافة للتصعيد بين قوات "قسد" و"الجيش الوطني السوري".
وذكرت المصادر، أنّ رتلاً عسكرياً تابع للقوات التركية يضم شاحنات محملة بأسلحة ثقيلة ودبابات وآليات، دخل مساء يوم الأربعاء، من معبر "باب السلامة" الحدودي شمال حلب، إلى النقاط التركيةالمنتشرة في منطقة عملية "درع الفرات".
ووصول تعزيزات تركية إلى منطقة جبل الزواية في الريف الجنوبي من إدلب، ضمن منطقة خفض التصعيد، عبر معبر "كفرلوسين" الحدودي، ضمت نحو 50 آلية، معظمها مدافع ودبابات.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ التعزيزات التركية تمركزت في قاعدة قريبة من خطوط التماس، مع مناطق سيطرة قوات النظام في إدلب.
وقال مصدر أمني تركي لموقع "ميدل إيست آي"، أنّ هجوم "المعارضة السورية" يهدف لوقف الضربات التي تنفذها قوات النظام على المدنيين، وتهدف إلى استعادة منطقة خفض التصعيد في إدلب عام 2019.
وأضاف أنّ هجمات روسيا وقوات النظام، قلصت حجم منطقة خفض التصعيد المتفق عليها عام 2019، وأنّ العملية الجديدة تهدف إلى استعادة سيطرة قوات المعارضة على الجزء الشرقي من إدلب، حتى الحدود المتفق عليها أصلاً بين تركيا وروسيا وإيران.
كما أوضح مصدر في وزارة الدفاع التركية، أنّ أنقرة تتابع عن كثب التحركات الأخيرة لجماعات "المعارضة" في شمال سوريا، واتخذت كل الاحتياطات لضمان أمن القوات التركية هناك.
وذكرت مصادر أمنية تركية، أنّ العملية المحدودة ل"جماعات المعارضة"، توسعت بعد أن غادرت قوات النظام مواقعها.
سيريانيوز