إسرائيل تستهدف مقرين عسكريين في سراقب ومركز البحوث العلمية في حلب

افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية استهدف مقرين عسكرين في سراقب بريف ادلب ومركز البحوث العلمية في السفيرة بحلب. 

وقال المرصد في بيان له ان الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ بعد منتصف ليل الجمعة- السبت، غارتين على مواقع في منطقة سراقب في ريف إدلب، مما أدى إلى مقتل شخص مجهول وإصابة 6 آخرين من قوات النظام.

ودوت انفجارات عنيفة في مقرين عسكرين لقوات النظام يتردد إليهما عناصر من حزب الله، قرب خطوط التماس مع "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا).

وتعتبر مدينة سراقب استراتيجية تقع على الطريقين الدوليين ام 4 وام 5، سيطرت عليها قوات النظام بعملية عسكرية واسعة في 2020.

وأضاف المرصد بانه "أصيب 8 عناصر بجروح، نتيجة استهداف الطائرات الإسرائيلية، مركز البحوث العلمية في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع قصف سراقب، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة تلاها اشتعال للنيران في الموقع المستهدف، دون أن تنطلق الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام للتصدي للغارات الإسرائيلية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية".

وعبرت الطائرات الإسرائيليةـ وفقا للمرصد، قاعدة "قوات التحالف الدولي" في "التنف" ضمن منطقة الـ55 كيلو متر عند الحدود السورية– الأردنية– العراقية، بعد أن حلقت في أجواء محافظتي درعا والسويداء، حيث رصدتها رادارات قوات النظام دون التصدي لها.

سيريانيوز