أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن غارات استهدفت مبانٍ في دمشق وريفها يوم الأمس الخميس، وأسفرت عن مقتل 15 شخص وإصابة 16 آخرين بجروح حسب حصيلة أولية نشرتها وزارة الدفاع السورية.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، أنّ طائرات سلاح الجو شنّت غارات على مبانٍ عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في سوريا.
وأوضح أن هذه الغارات استهدفت "قيادة الحركة ونشطائها"، لافتاً إلى أنّ "الحركة" تواصل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما تدعم "حزب الله" اللبناني بتوجيهات إيرانية.
وأضاف "أدرعي"، أنه تعتبر هذه "الحركة" بمثابة وكيل إيراني آخر في الشرق الأوسط "والذي يقيم في سوريا برعاية النظام السوري"، مشيراً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي سيعمل ضدها، "في كل مكان يتطلب ذلك".
كما ذكر الجيش الإسرائيلي، أنه سيهاجم كل محاولة لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى "حزب الله"، وأنه سيهاجم كل بنية تحتية يرصدها في سوريا، تُستخدم لإنتاج أو نقل وسائل قتالية لصالح "حزب الله".
سيريانيوز