قال وزير المخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء أن "تحالفا عسكريا يضم الدول الغربية والعربية وإسرائيل، قد يتم تشكيله ضد إيران، إذا لم ترضخ طهران للمطالب الأمريكية بخصوص برنامجها النووي".
وأضاف كاتس، في حديث للإذاعة الإسرائيلية، أن "إعلان إيران عن نيتها تسريع عملية تخصيب اليورانيوم، يدل على أن صناع القرار في طهران في حالة من الهلع والذعر ".
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن "رد الغرب للتهديدات المنطلقة من طهران يجب أن يكون واضحا ".
ولم يحدد كاتس الدول التي قد تنضم إلى هذا التحالف، علما بأن الدول الغربية الكبرى أعلنت في الأسابيع الأخيرة معارضتها للموقف الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
واعتبر كاتس أن "العقوبات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرضها على طهران بأت تجني ثمارها".
وخيّر الوزير كاتس الإيرانيين بين أمرين "إما القبول بالموقف الأمريكي أو الانهيار تحت ثقل الضغوط الاقتصادية"، مجدداً بالقول أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في الـ 8 أيار الماضي، عن انسحاب واشنطن من اتفاقية البرنامج النووي الإيراني، وهي صفقة تفرض قيودا على أنشطة طهران النووية مقابل رفع عقوبات مجلس الأمن ووقف التدابير الأحادية الجانب التي فرضتها سابقا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي وقت لاحق دعت واشنطن إلى اتفاق جديد مع طهران يتناول جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، بما في ذلك في اليمن وسوريا، ووضعت شروطا عدة لذلك من أبرزها كشف طهران لمنظمة الطاقة النووية عن برنامجها النووي بالكامل، ووقف تخصيب اليورانيوم، وإغلاق كل مفاعلات المياه الثقيلة.
ويشار إلى أن أمريكا انسحبت من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015 وساهم في رفع العقوبات الاقتصادية على طهران، مقابل تخليها عن تخصيب اليورانيوم بمستويات يمكن أن تسمح لها بتصنيع أسلحة نووية.
سيريانيوز