أكدّت وكالة "رويترز"، أنّ إسرائيل أزالت الألغام الأرضية وأقامت حواجز وتحصينات جديدة، على الحدود بين مرتفعات الجولان وشريط الحدود مع سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، أنّ الإجراء يُشير إلى أن إسرائيل قد توسع عملياتها البرية، وتضرب "حزب الله" لأول مرة من الشرق على طول الحدود اللبنانية، وبالوقت نفسه إنشاء منطقة يمكنها منع تسلل مقاتلي الحزب.
كما ذكر مسؤول في قوات حفظ السلام الأممية، بأنّ قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك، "لاحظت مؤخراً بعض أنشطة البناء التي تقوم بها القوات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة الفصل".
وذكرت الوكالة في تقرير لها، أنه يمكن لإسرائيل، من خلال توسيع جبهتها في الشرق، أن تشدد ضغوطها على طرق إمداد "حزب الله" بالأسلحة، التي يمر بعضها عبر سوريا.
وبالسياق، أفادت مصادر إعلامية محلية، بانتشار كثيف للدبابات الإسرائيلية، من بلدة جباتا الخشب وحتى قرية الرفيد بريف القنيطرة، بالإضافة لأعمال حفر وتجريف يجريها الجيش الإسرائيلي.
سيريانيوز