إسرائيلي يفتح النار على مصلين فلسطينيين ويقتل ويجرح حوالي الـ 200 منهم

25.02.2021 | 01:45

يصادف في مثل هذا اليوم 25 شباط ذكرى وقوع مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، التي نفذها إسرائيلي بحق مصلين فلسطينيين مسلمين، والتي راح ضحيتها حوالي الـ200 منهم.

وبدأت الحادثة عام 1994، حيث قام  طبيب يهودي يدعى باروخ غولدشتاين أو باروخ جولدستين، بتنفيذ المجزرة بحق المصلين، بالتواطؤ مع عدد من المستوطنين والجيش الاسرائيلي.

وأطلق الإسرائيلي النار على المصلين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر جمعة في شهر رمضان، ما ادى الى مقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

وسعى الجيش الإسرائيلي لعدم إنقاذ المصلين من المذبحة، حيث أغلق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى

وكان غولدشتاين معروفا لدى المصلين ، حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدوه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي.

ويعرف عن غولدشتاين بانه شديد العدائية تجاه العرب وهدفه الوحيد اقتلاع الوجود الفلسطيني من بلدة الخليل، واصر على التخطيط لتنفيذ مذبحة الحرم الإبراهيمي ، بعدما تدرب على مهمته داخل معسكرات صهيونية في فلسطين المحتلة وخارجها.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


واثر وقوع المذبحة، ازداد التوتر في مدينة الخليل وكافة المناطق الفلسطينية، حيث وقعت مصادمات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط 60 قتيلاً فلسطينياً.

وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من 6 أشهر في ذلك الوقت، تم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر، فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنين المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الآذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين.

سيريانيوز

 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved