أصيب شخص، يوم الخميس، اثر محاولة احتجاز رهائن داخل مركز لإيواء اللاجئين بولاية شمال الراين في ألمانيا.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ان :مركز لإيواء اللاجئين في منطقة تابعة لبلدية غوترسلو بولاية شمال الراين ـ وستفاليا الألمانية، شهد عملية احتجاز لرهائن انتهت بإصابة شخص".
ونقلت الوكالة عن الشرطة قولها أن "الأمر يتعلق بعائلة صدر بحقها قرار ترحيل بعد أن رُفض طلبها للجوء. وكانت دورية تابعة للشرطة قد توجهت إلى نزل اللاجئين المعني لمباشرة إجراءات الترحيل، غير أن العائلة رفضت الامتثال، فانقض أحد عناصرها على مسدس تابع لرجل أمن. عقب ذلك أطلقت عدة طلقات".
وتابعت شرطة غوترسلوه ان "عناصر الشرطة تمكنوا من مغادرة المنزل، الا ان العائلة احتجزت رهينتين في المنزل الذي كان يقطنه أفرادها داخل مركز اللاجئين. والرهينتان هما موظف تابع لمصلحة الأجانب وآخر لشركة أمن خاصة".
وأشارت الشرطة الى انه "بعد الاستعانة بقوة أمنية مختصة في عمليات الاحتجاز، استسلمت العائلة، فيما أصيبت امرأة في الواقعة".
وكانت ألمانيا بدأت التشدد في إجراءات فحص وتدقيق قرارات منح اللجوء للأشخاص المنحدرين من سوريا, في أعقاب واقعة الجندي الألماني المتهم بانتحال صفة لاجئ سوري.
واستقبلت ألمانيا ما يقارب المليون لاجئ على أراضيها من بينهم الكثير من السوريين، مع انتهاج ميركل سياسة "الباب المفتوح" اتجاه اللاجئين, الأمر الذي أثار انتقادات لدى العديد من الأطراف الداخلية في ألمانيا إزاء ذلك.
سيريانيوز