قررت حكومة إقليم كردستان العراق، يوم الأربعاء، تجميد نتائج استفتاء الاستقلال، والبدء بحوار مع الحكومة المركزية في بغداد.
وقالت الحكومة في بيان نشره موقع (فرات نيوز) ان "القتال بين الطرفين لا يفرض انتصار أي طرف، بل يقود البلد إلى دمار شامل وفي جميع جوانب الحياة. لذا ومن موقع المسؤولية تجاه شعب كوردستان والعراق، نعرض ما يلي على الحكومة والرأي العام العراقي والعالمي، وقف إطلاق النار فورا ووقف جميع العمليات العسكرية في إقليم كردستان، و تجميد نتائج عملية الاستفتاء التي أجريت في كوردستان العراق، والبدء بحوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي".
وجاء البيان عقب ساعات على قرار البرلمان في إقليم كردستان تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في إقليم كردستان العراق لمدة 8 أشهر.
ومن المتوقع أن تواصل كل من رئاسة الإقليم الحالية، التي يتولاها منذ العام زعيم "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، مسعود بارزاني، والبرلمان، الذي انتخب عام 2013، عملهما حتى إجراء انتخابات جديدة.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة الجيش العراقي على مدينة كركوك وعقب شهر من الاستفتاء على الانفصال الذي أجراه اقليم كردستان في 25 أيلول، حيث صوت الأكراد فيه بأعداد كبيرة، متجاهلين الضغوط التي مارستها الحكومة المركزية ببغداد، وتهديدات تركيا وإيران، وتحذيرات دولية من أن الاستفتاء قد يشعل المزيد من الصراعات في المنطقة.
سيريانيوز