اعلنت وزارة الخارجية الايرانية الأربعاء تعليق بعض تعهدات طهران في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من هذا الاتفاق.
وقالت وكالات انباء ان وزارة الخارجية الإيرانية ابلغت سفراء الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق النووي وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، تعليق طهران بعض تعهدات الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال الثلاثاء إن إيران ستقلص بعضا من التزاماتها الطوعية ضمن الاتفاق النووي مع قوى عالمية ردا على تقاعس الدول الموقعة عن مقاومة الضغوط الأمريكية، لكنها لن تنسحب من الاتفاق.
بدوره، قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده "ستستأنف تخصيب اليورانيوم بمستوى مرتفع إذا لم تف القوى العالمية بتعهداتها بمقتضى الاتفاق النووي المبرم في 2015".
وأضاف روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي أن "بقية الدول الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، أمامها مهلة 60 يوما لتنفيذ تعهداتها بحماية القطاع النفطي والمصرفي بإيران من العقوبات الأمريكية".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وحذر روحاني من رد حازم إذا أحيلت القضية النووية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي ولكنه قال إن طهران مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت في 8 ايار العام الماضي من الاتفاق النووي الايراني الذي تم التوصل اليه في تموز عام 2015 كما قامت بفرض حزمتين من العقوبات تعتبران الاشد في تاريخ العلاقات بين البلدين.
سيريانيوز