نفت إيران, صباح الاحد, الانباء التي تواردت حول اغلاق حدودها البرية مع إقليم كردستان العراق على خلفية استفتاء الإقليم للانفصال عن العراق.
ونقلت وكالة (الطلبة) الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي قوله "كما أعلنا من قبل أغلقنا مجالنا الجوي إلى المنطقة الكردية بناء على طلب من الحكومة المركزية في العراق وعلى حد علمي ليست هناك تطورات جديدة في هذه المنطقة“.
وكانت وسائل وسائل اعلام نقلت , في وقت سابق اليوم, عن رئيس غرفة تجارة السليمانية سيروان محمد قوله, في تصريح صحفي, ان " هناك اتصالات بين الإقليم وإيران بشأن إغلاق الحدود".
وياتي ذلك بعد يوم على زيارة قام بها القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الى إقليم كردستان.
وقال أمين عام وزارة البشمركة في حكومة كردستان الفريق جبار ياور إن سليماني قام بزيارة إلى قبر الرئيس الراحل جلال طالباني وما زال موجودا في أربيل.
وكانت ايران قررت, قبيل استفتاء الإقليم للانفصال عن العراق, إغلاق مجالها الجوي في وجه كردستان، غير أنها نفت إغلاق الحدود البرية.
وأجرت سلطات كردستان العراق، يوم الاثنين، الاستفتاء على استقلال الإقليم عن الدولة العراقية، حيث بلغت نسبة التصويت في الاستفتاء 92 % , وسط معارضة الحكومة المركزية ببغداد و العديد من الدول ابرزها ايران وتركيا واميركا, والذي وصفته بأنه "غير شرعي".
ويهدف الاستفتاء غير الملزم إلى منح تفويض لرئيس الإقليم مسعود البرزاني لإجراء مفاوضات مع بغداد ودول الجوار.
و هددت الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات وتدابير عقابية بحق سلطات الإقليم, مطالبة الأكراد بإلغاء نتائج استفتاء الانفصال, كما أوقفت عدد من السركات العربية والأجنبية جميع رحلاتها الجوية من وإلى إقليم كردستان, استجابة لطلب السلطات العراقية, ردا على الاستفتاء , فيما توعدت تركيا بإجراءات وتدابير كإغلاق المعابر والتدخل عسكرياً في شمال العراق, في حال تعرضت مصالحها للخطر.
سيريانيوز