أعرب مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، يوم الخميس، عن تفاؤله إزاء اتفاق لإجلاء آلاف المدنيين من شرق حلب.
ونقلت وكالة (رويترز) عن إيغلاند قوله ان "هناك آلاف بحاجة للإجلاء لكن الأولى والأكثر إلحاحا هو إجلاء الجرحى والمرضى والأطفال بمن فيهم الأيتام."
وتابع إيغلاند "أنا فعلا متفائل لأن العملية كان ينبغي أن تبدأ منذ فترة طويلة جدا."
واشار إيغلاند الى "نتلقى الآن من الروس ما يفيد بأنهم يريدوننا حقا أن نشارك في الإجلاء لكن التأكيد لم يأت فيما يبدو إلا الآن.. صباح اليوم.. وهو ما يعني أنه متأخر جدا لأن العملية تجري بالفعل ووقعت حوادث أمنية فعلا."
وكان مركز المصالحة الروسي في حميميم، قال في وقت سابق يوم الخميس، انه بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية التحضيرات لإخراج المسلحين الباقين وأفراد عوائلهم من مناطق شرق مدينة حلب.
ودخل اتفاق هدنة في حلب حيز التنفيذ صباح يوم الخميس 15 كانون الأول الحالي، بعد أن كان مقرراً البدء فيه منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، إلا أنه تعرقل وسط تبادل اتهامات بمسؤولية انتهاكه.
وتم التوصل لاتفاق الهدنة بين روسيا وفصائل معارضة تضمن وقف اطلاق النار واجلاء المقاتلين والمدنيين من المناطق التي لازالت تحت سيطرة المعارضة في شرق حلب.
سيريانيوز