إلى الآن لا وجود لأي رواتب للعاملين في الدولة وأبر البنج بالوعود بعودة الرواتب وزيادتها والتأجيل كل فترة، يقول لي صديقي أن في منزله 4 عاملين في الدولة وشهر ونص من دون أية موارد ولا يعرف متى سيقبض...
يقول آخر أنه يبيع بيدون الزيت 17 كيلو ب 500 ألف ليرة سورية ولا يجد أحد يشتريه،
بعد أن وصل إلى مليون و300 ألف ليرة حيث كان التجار يقدمون لشرائه من دون تردد للتصدير (قبل سقوط النظام) ..
يقول آخر أنه يرغب ببيع كل التبغ البلدي ولو بسعر رخيص وخاسر كي يستطيع أن يشتري حاجيات اسرته من طعام ولكن للأسف لا وجود لمشتري فالأسواق ممتلئة بكافة أنواع الدخان المسروق والمهرب أو لا وجود للتهريب فلا حاجة للجمركة...
البضائع التركية تغزو السوق فلا تضرب إلا الصناعة المحلية الخاسرة بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة وارتفاع في المواد الأولية كالسماد...
الحياة تصبح أصعب يوماً بعد يوم...
وسيم ، اللاذقية – حملة الرقابة الصحفية سريانيوز