تلوث المياه في منطقة يحمور الواقعة بين صافيتا وطرطوس بالاضافة الى كل المعاناة التي يعانيها الاهالي مثلهم مثل باقي السوريين ، لم يبقَ لديهم مصدر لمياه الشرب او الاستخدام .. فخرجوا الى الشوارع قطعوا الطرقات واشعلوا الاطارات .
شاهد التقرير كاملا ... اضغط هنا
محتويات التقرير المصور والافكار الرئيسية التي يتضمنها ما يلي :
الناس تخطت حاجز الابتزاز ..
ابتزاز الناس في امنها ، ربما بسبب استقرار الاوضاع الامنية لفترة طويلة ، ويمكن ان نقول انه تم تضيق الخناق على الناس بحيث لم يعد بامكانهم تقديم اي شيء مقابل الابتزاز .. ولا حتى الصمت ..
ولكن يجب الا نغالي في توقعاتنا بان تتحول هذه الاحداث الى تمرد او احتجاجات شعبية واسعة
وفي حال تطورت الامور لن يتعامل النظام بشكل مختلف عما تعود عليه
الذي سيحصل الان بان النظام وحكومته سيستمرون بتقديم الوعود مثل وعود المحافظ دون الوصول الى اي نتيجة ..
وهذا الشيء من باب الخبرة والقياس ، لم يصل النظام لحل اي من المشاكل والازمات المتفاقمة .. عبر السنوات الماضية ..
لا شيء تغير وبالعكس الظروف تتعقد اكثر واكثر .
فهو لن يستطيع الا ان يدير الامور بالوعود والترهيب .. مختبرا قدرة الناس على التحمل .. وهذا سيأخذ وقتا ايضا ..
ماذا سيحصل بعدها ..
انا برأيي مزيد من التشظي .. والفوضى .. واضمحلال الدولة وظهور البدائل خارج اطار الدولة .. عبر مجموعات تعمل لمصالحها الخاصة وتؤمن الاحتياجات الاساسية لمن يستطيع الدفع ..
تزداد هذه الجماعات قوة وغنى على حساب الدولة والحكومة ..
نظام ضعيف "منتخب" لا يملك الا الجعجعة والترهيب ..
قوى دولية تسيطر على المفاصل الاساسية
وقوى طفيلية تتغذى على الجسد الضعيف وتمص دم الناس الى اخر قطرة ..
والنتيجة اذا لم نسعَ الى حل بإرادتنا كما اشرت في اكثر من مرة حل وطني يحافظ على ما تبقى ويحاول استرجاع ما ضاع وهو لم يبتعد كثيرا ..
سنصل الى هيكل صدئ وأرضية رخوة .. عندما تغيب عصا الارهاب لاي سبب .. ستنقلب الامور رأسا على عقب .. وتصبح كل السيناريوهات ممكنة .. حتى الاسوأ منها .
للاطلاع على مواضيع اخرى تهمك ،تابع قناة اليوتيوب... اضغط هنا