شهدت مناطق في الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة احتجاجات على مقتل مواطن من ذوي البشرة السوداء على يد شرطي وتحول بعضها إلى أعمال عنف بين المحتجين والشرطة.
وقالت وسائل اعلام امريكية ان الاحتجاجات شهدت أعمال تخريب وتحطيم نوافذ مجلس ولاية أوهايو، في حين ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأشارت إلى سماع أصوات إطلاق نار في مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو، خلال الاحتجاجات، في حين اشتد التوتر في ولاية أريزونا بين المحتجين وعناصر الشرطة.
وفي مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، التي شهدت الحادثة، اعتقلت الشرطة مراسل شبكة "سي إن إن" وفريقه أثناء تغطيتهم للاحتجاجات، ليتم إطلاق سراح 3 صحفيين بعد وقت قليل على الاعتقال.
كما تم نشر أكثر من 500 عنصرا من الحرس الوطني لحماية البنوك والأسواق والصيدليات وفي مواقع مختلفة من المدينة.
وانتشرت لقطات مصورة عبر مواقع التواصل، الإثنين الماضي، يظهر فيها شرطي يثبت "جورج فلويد" من ذوي البشرة السوداء على الأرض وهو مكبل اليدين لأربعة دقائق واضعاً ركبته فوق رقبته أثناء اعتقاله، فيما يقول الأخير أكثر من مرة "لست قادراً على التنفس".
ويظهر في الفيديو أن الضابط قد استمر في الوضعية نفسها رغم غياب فلويد عن الوعي، وتم فحص نبضه بعد حوالي ثلاث دقائق من توقفه عن التنفس، لينقل بعدها بواسطة سيارة إسعاف للمستشفى.
وأثارت المقاطع المصورة لمقتل فلويد، غضبا في مواقع التواصل الاجتماعي كما خرج الآلاف إلى شوارع مدينة مينيابوليس، احتجاجا على الواقعة.
سيريانيوز