يعمد الكثير من الناس لغسل وتنظيف الدجاج قبل قليه أو طهيه، لكن بحسب نصائح طبية ألمانية، فان هذه الطريقة قد تساهم في انتشار الجراثيم بدلاً من القضاء عليها.
ونقلت "دويتشه فيله" عن موقع "هايل براكسيس " الالماني المتخصص بالنصائح الطبية أن البكتيريا المعدية الموجودة في لحوم الدواجن النيئة لا يمكن إزالتها لا بالماء البارد ولا الدافئ. عند قلي اللحم المبلل بالماء، يتناثر في الهواء خليط من الماء والدهون بالإضافة إلى الجراثيم المحتمل تواجدها في لحوم الدواجن النيئة، وبذلك تصل تلك الجراثيم بسهولة إلى داخلنا ونستنشقها مع الهواء. هذا الأمر قد لا يحصل لو تجنبنا غسل اللحم قبل قليه.
وعند غسل لحوم الدواجن يزيد خطر انتقال البكتيريا إلى أماكن أخرى في المطبخ، مثل لوح التقطيع أو حوض غسل الصحون كما قد تصل هذه البكتيريا إلى مواد غذائية أخرى.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
و نصح موقع "هايل بركسيس" -في حال الاصرار على تنظيف لحم الدواجن قبل التحضير للطبخ - بتنشيف اللحم جيدا في فوطة مطبخ ناشفة وبعد الانتهاء منها ينبغي رميها في القمامة أو تنظيفها في الغسالة.
كما نصح بالتخلص من الماء الناتج عن تجميد اللحم والحرص على عدم احتكاكه بالمواد الغذائية الأخرى، لأن هذا الماء يحتوي على الكثير من الجراثيم.
ويشار إلى أن الطبخ الجيد للحوم الدواجن خير وقاية من البكتيريا، حيث أن درجة الحرارة أثناء الطهي والقلي مرتفعة بشكل يقتل الجراثيم ويقضي عليها.
سيريانيوز