قال مدير ادارة الامن العام في محافظة اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، انه يتم العمل على ملاحقة فلول النظام السابق، مؤكداَ على محاسبة المتورطين عن الاعتداءات الاخيرة بحق المدنيين، وعدم السماح على اثارة الفتنة.
وذكر كنيفاتي، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام رسمية، ان ادارة الامن العام ملتزمة بـ"حمابة الاهالي، وضمان امن المواطنين"، مشدداَ على "ملاحقة فلول النظام وضباطه، وعدم السماح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف".
واكد على محاسبة كل المتورطين في الاعتداءات الاخيرة سواء من "فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن".
ودعا كنيفاتي المواطنين إلى "عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة".
وكان رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع اعلن، انه سيتم ملاحقة العناصر التابعة للنظام السوري السابق، ومن ارتكب منهم جرائم بحق الشعب السوري، مضيفا ان السلاح سيبقى بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها اغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الاربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق.
واعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.
وتحدثت تقارير عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين في الساحل، تسببت بمقتل اكثر من 300 شخص، فيما اعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات .
واعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الاعمال عن وصول تعزيزات الى مدينة اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار وضمان عدم وقوع أي تجاوزات.
سيريانيوز