ارتفعت حصيلة ضحايا السيول في منطقة البحر الميت الى 20 قتيلا معظمهم من الاطفال, في وقت أعلن الديوان الملكي الأردني تنكيس الإعلام حدادا على أرواح الضحايا.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، (بترا)، الجمعة، بارتفاع حصيلة وفيات السيول في منطقة البحر الميت إلى 20 حالة وفاة و35 مصابا، وما يزال البحث جاريا عن مفقودين آخرين جرفتهم السيول.
وكان الدفاع المدني الأردني قال الخميس بأن 17 شخصا لقوا مصرعهم معظمهم من الأطفال كانوا على متن حافلة مدرسية عندما اجتاحت سيول منطقة البحر الميت في الاردن.
ومعظم الضحايا هم من الطلبة جرفت السيول حافلة مدرسية كانوا يستلقونها، وكانت الحافلة تقل 37 طالبا وسبعة من أعضاء هيئة التدريس في رحلة إلى منطقة المياه الساخنة/الزارة.
وبدأت السلطات عملية إنقاذ واسعة، بينما ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن فرق الإنقاذ عثرت على 34 ناجيا حتى الآن.
وأشارت تقارير إلى أن بعض الناجين في حالة حرجة, وان من بين القتلى والمصابين أفراد عائلات كانوا يتنزهون في المنطقة.
وأعلن الديوان الملكي الهاشمي تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي اعتبارا من صباح اليوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين قضوا في الحادث الأليم بمنطقة البحر الميت بعد أن داهمتهم السيول.
وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز توجه إلى منطقة البحر الميت لمتابعة عمليات الانقاذ سيما طلبة مدرسة داهمتهم السيول هناك.
وطلب الرزاز من كافة الوزارات التحرك فورا للتعامل مع الأوضاع الطارئة وتوفير الآليات والقوى البشرية.
يشار الى ان حادثة البحر الميت هي الاسوأ في الاردن منذ حادثة مدينة معان الاردنية التي شهدت سيولا كبيرة في عام 1966 وادت الى مصرع 100 شخص.
سيريانيوز