أكدت الشرطة الكندية، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث الدهس، الذي شهدته مدينة تورونتو ، إلى عشرة قتلى، بينما لا يزال 15 شخصا مصابا في المستشفى.
وقالت شرطة المدينة في تغريدة على حسابها في "تويتر" مساء الاثنين أن "الاصطدام" وقع عند الساعة 13.27 بالتوقيت المحلي (17.27 بتوقيت غرينيتش)، بينما أعلن قائد شرطة تورونتو مارك ساندرز أن الحادث يبدو بالضبط عملية متعمدة، لكن دون ترجيح وجود دوافع إرهابية فيه.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية لوكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) أن "اثنين من مواطنيها لقيا مصرعهما جراء الحادث وأصيب ثالث بجروح بليغة".
من جهته، قال وزير الأمن العام الكندي، رالف غوديل، أنه من المرجح، استنادا إلى المعلومات المتاحة، أن الحادث لا يخص الأمن القومي للبلاد، وذلك بالرغم من أن العملية نُفذت على بعد 16 كلم فقط من مكان انعقاد الاجتماع الوزاري للسباعية الكبرى G7.
ووقع الحادث على بعد 30 كيلومترا (18 ميلا) من وسط مدينة تورنتو التي تعتبر أكبر المدن الكندية، حيث اجتمع وزراء خارجية الدول السبع الصناعية، بما في ذلك كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، الاثنين. لم يكن هناك أي تغيير ملحوظ في الأمن حول فندق "انتركونتيننتال" حيث تجمع الوزراء.
وكانت الشرطة ومصادر طبية أفادت بأن سائق سيارة فان بيضاء دهس حشدا في شمال تورونتو، كما أشارت الشرطة إلى أن السائق محتجز والتحقيقات مازالت جارية.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة وعدة مدن و عواصم أوروبية شهدت سابقاً سلسلة من الهجمات القاتلة استخدمت فيها السيارات لدهس المشاة، الأمر الذي تسبب بوقوع ضحايا.
سيريانيوز