ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة القطار في الهند الى 120 قتيلاً و200 جريح

ارتفعت حصيلة ضحايا حادثة خروج قطار عن سكته في الهند الى 120 قتيل، في اسوأ حادث قطارات تشهده البلاد منذ 2010.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ( ا ف ب) عن مسؤول الشرطة في منطقة كامبور زكي أحمد قوله ان "الحصيلة بلغت 120 قتيلا وهناك 200 جريح".

وخرجت 14 عربة من القطار السريع في رحلة بين اندوري وباتنا عن السكة بالقرب من مدينة كانبور في ولاية اوتار براديش شمال الهند عندما كان معظم المسافرين نائمين.

وبدوره قال الضابط شهيبار مسؤول عمليات الانقاذ العسكرية في المكان "تشوهت العربات كثيرا. نحن نتقدم بصعوبة بعمليات قطع للحديد".

واضاف شهيبار "تمكنا من اخراج 24 شخصا حتى الان بينهم خمسة احياء"، موضحا ان العمليات متواصلة في منطقة الحادث حيث تم تركيز اضاءة مع حلول الظلام.

وبحسب وسائل الاعلام المحلية كان القطار يقل العديد من الاسر التي تسافر جماعيا. بعضها كان متجها الى منطقته الاصلية لحضور اعراس . وهذه الفترة هي اوج موسم الاعراس في الهند.

وكانت وكالات انباء نقلت عن الشرطة الهندية قولها في وقت سابق اليوم، إن أكثر من 91 شخصا قتلوا وجرح اكثر من مئة آخرين في خروج قطار عن سكته في شمال البلاد.

وفتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث. وبحسب العناصر الاولى التي كشفتها السلطات، قد يكون خروج القطار عن السكة ناجما عن خط حديدي بحالة سيئة.

وأدى حادث قطار آخر في ولاية أوتار براديش إلى مقتل حوالي 39 شخصا وجرح 150 آخرين، آذار الماضي.

ويعتبر هذا الحادث الاشد دموية منذ اصطدام قطار بقافلة شحن في البنغال الغربية (شرق) في 2010 حيث قتل 146 شخصا واصيب اكثر من 200 بجروح.

وشبكة القطارات في الهند واحدة من الاكبر في العالم لكنها تعاني من ثغرات كبيرة في مجال السلامة. وهي تبقى مع ذلك وسيلة النقل الرئيسية التي تسمح بتغطية مسافات كبيرة في هذا البلد الشاسع على الرغم من منافسة الخطوط الجوية.

وشهدت الهند في 1981 اخطر حادث للقطارات عندما سقط قطار في نهر مما اسفر عن سقوط 800 قتيل.

وبحسب تقرير حكومي في 2012 يموت نحو 15 الف شخص سنويا في حوادث قطارات وهي حصيلة ثقيلة وصفها معدو التقرير بانها "مجزرة"، بينما وعدت حكومة مودي باستثمار 137 مليار دولار على خمس سنوات لتحديث سكك الحديد وضمان سلامتها.

سيريانيوز