استمرار الخروقات للهدنة في عدة مناطق وتبادل التهم بين النظامي والمعارضة

لا تزال الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار  مستمرة في عدة مناطق بسوريا, لليوم  19 على التوالي, وسط تبادل الاتهامات بين النظامي والمعارضة.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن جرحى مدنيين سقطوا جراء قصف من قبل الجيش النظامي وعناصر "حزب الله" على بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق.

وأضافت المصادر ان القوات النظامية استهدفت بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون والقناصات.

وفي حلب, أشارت مصادر معارضة إلى سقوط قذائف على مشروع 3000 و مشروع 1070 و ضاحية الاسد بحي الحمدانية و الراموسة و كلية التسليح, وسط قصف مدفعي طال بلدة كفر حمره في ريف حلب الشمالي .

من جهتها, اتهمت مصادر مؤيدة المجموعات المسلحة بخرق الهدنة المعلنة من خلال استهدافها مزارع الملاح شمال حلب بالمدفعية والصواريخ , لكن  الجيش رد على مصادر النيران بصليات صاروخية مكثفة.

وفي ريف ادلب, أفادت مصادر معارضة بان الطيران الروسي شن غارات على أطراف بلدة الفوعة.

بدورها, أعلنت  مصادر مؤيدة عن سقوط عدد من قذائف الهاون وجرر الغاز على بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي مصدرها مواقع المجموعات المسلحة من بلدة بنش المجاورة.

وفي ريف حمص, اتهمت مصادر مؤيدة مجموعات مسلحة باطلاق قذائف صاروخية على منازل الاهالى فى قريتى جبورين والمختارية ما ادى الى مقتل امرأة واصابة شخص بجروح .

واضافت المصادر ان وحدات الجيش ردت على مصادر اطلاق القذائف بضربات مركزة أسفرت عن تدمير مرابض ومنصات اطلاق قذائف صاروخية .

وعن ريف حماه بينت مصادر مؤيدة ان المجموعات الارهابية استهدفت برصاص قناصاتها عمال محطة محردة الحرارية في مساكنهم , فيما تم استهداف بلدة الربيعة بقذائف صاروخية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية يومه ال 19, بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع القرار الذي أعدته روسيا لدعم اتفاقات الهدنة في سوريا وإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد.

سيريانيوز