استمرار تصاعد الهجمات بحلب.. ضحايا بقصف على الكلاسة وجمعية الزهراء

تواصلت, يوم الثلاثاء, عمليات القصف والمعارك, في عدة مناطق بحلب, حيث سقط ضحايا نتيجة قصف طال حي الكلاسة, الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة, فيما سقطت قذائف على عدة احياء بحلب منها جمعية الزهراء, الخاضعة تحت سيطرة النظام, مما ادى الى سقوط ضحايا ايضا.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان 3 قتلى وعدد من الجرحى سقطوا جراء قصف صاورخي طال حي الكلاسة في حلب.

واشارت المصادر الى ان معارك دارت بين اجيش النظامي والمعارضة المسلحة من جهة حلب القديمة.

من جهتها, اكدت صفحات موالية خبر القصف على حي الكلاسة, مبينة انه تم استهداف مواقع "المسلحين" في الحي, ردا على "خروقات الهدنة من قبل المجموعات الإرهابية".

واشارت المصادر الى ان قذائف صاروخية سقطت على احياء بحلب, كما سقطت قذائف  في جمعية الزهراء بالقرب من مدرسة نزار قباني, مما ادى الى مقتل شخصين وجرح اخرين".

بدورها, قالت وكالة الانباء (سانا) ان "قتيلين و6 جرحى  سقطوا في حلب جراء خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية من قبل تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات التابعة له".

وجاءت الاحداث بعد ساعات من سقوط ضحايا جراء قصف جوي طال  مدينة الاتارب و أحياء الحيدرية والفردوس و طريق الباب  وباب النيرب  وباب الحديد والمرجلة وطريق الباب والشعار وقاضي عسكر والصاخور وكرم البيك ومنطقة القبر الانكليزي وبلدات ياقد العدس وبابيص وحيان.

واتهمت مصادر المعارضة الجيش النظامي والطيران الروسي بالمسؤولية عن القصف المستمر منذ يوم الجمعة الماضية، ما تسبب بمقتل العشرات، على الرغم من استمرار سريان هدنة وقف الأعمال العدائية، التي لا تشمل كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".

كما سقطت قذائف, في وقت سابق اليوم, على أحياء الأشرفية والشيخ طه والأعظمية وسيف الدولة، وهي أحياء خاضعة للنظام، وذلك بعد يوم من مقتل أكثر من 16 شخصا وجرح 80 آخرين بسقوط قذائف على بلدة الزهراء وأحياء بحلب.

وكانت فصائل غرفة "عمليات فتح حلب", أمهلت في بيان لها يوم السبت, المجتمع الدولي 24 ساعة "للضغط" على النظام السوري وحلفاؤه نحو وقف "الهجمات الشرسة" التي تشنها الطائرات النظامية والروسية على منازل المدنيين في مختلف المحافظات وخصوصا في حلب.

وتشهد عمليات القصف على عدة مناطق بحلب تصاعدا كبيرا في الآونة الأخيرة, ما يؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى, بعد انخفاض وتيرتها مؤخرا, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز