استنفار عسكري للجيش الوطني على خلفية اعتراض وفد تركي

شهدت منطقتا غصن الزيتون ودرع الفرات استنفارا عسكريا عاما "للجيش الوطني السوري" الذي توجه إلى مدينة إعزاز شمال حلب، إثر اعتراض وفد تركي مساء أمس بـ"سجو" من قبل الفرقة 50 وتجمع الشهباء، في حين نفى الأخير ضلوعه بالحادثة.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن مجموعة أشخاص قطعوا طريق موكب لـ"لائتلاف الوطني السوري" في منطقة "سجو" بريف حلب، وسط أنباء عن وجود شخصيات تركية وقطرية رفيعة المستوى ضمن الموكب الذي كان بطريقه إلى داخل الأراضي التركية.

وأضافت المصادر أن المنطقة شهدت حظر تجول على الطريق الواصل بين عفرين وإعزاز، بالإضافة إلى انتشار أمني للقوات التركية والجيش الوطني وتوقيف المارة، بالتزامن مع تحليق للطيران المسير التركي في أجواء المنطقة ونشر دباباب تركية. 

ونفى "تجمع الشهباء" المقرب من "هيئة تحرير الشام" المسيطرة على مدينة إدلب وماحولها، في بيان أن يكون له أي دور في الحادثة وقال إن معترضي الموكب هم من "مخيمات سجو العشوائية"

وأشار بيان التجمع إلى تسليم وجهاء المخيم لعدد من الأشخاص الذين اعترضوا الموكب إلى "الجيش الوطني السوري".

سيريانيوز