شهدت عدة مدن تونسية، يوم الاثنين، اضطرابات وأعمال شغب على خلفية احتجاجات نددت بتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني في تصريح نشرته وكالات انباء، ان عناصر الشرطة اعتقلت اكثر من 600 متظاهر اغلبهم من القاصرين بسبب أعمال الشغب والمواجهات التي حصلت بين المحتجين وقوات الأمن.
وتحدى المحتجون إجراءات الإغلاق المفروضة بسبب فيروس "كورونا" على مستوى البلاد، وخرجوا للاحتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وعزز الجيش التونسي انتشار قواته بولايات سوسة والقصرين وبنزرت وسليانة بهدف حماية مقار الأجهزة السيادية، وذلك تحسباَ لتطور الأوضاع جراء أعمال الشغب والتخريب، بحسب وزارة الدفاع التونسية.
وتأتى هذه الاحتجاجات في أعقاب تعديل وزاري أجراه رئيس الوزراء هشام المشيشي.
وشهدت مناطق متفرقة في البلاد، منذ مساء الجمعة، صدامات بين قوات الأمن ومحتجين.
يشار الى ان الحكومة التونسية فرضت، الخميس الماضي، إغلاقا على مستوى البلاد للتصدي لوباء "كورونا".
سيريانيوز