قال الرئيس بشار الأسد، يوم الاثنين الأولوية حالياً لوقف المجازر الاسرائيلية ووقف الإبادة ووقف التطهير العرقي.
وقال الأسد، خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، انني "لن أتحدث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها أو واجبنا تجاه دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وشرعية المقاومة في كلا البلدين ولا عن نازية الاحتلال الإسرائيلي فهذا لن يضيف شيئا لما يعرفه الكثيرون في العالم".
واشار الأسد الى انه "منذ عام والجريمة مستمرة وفي العام الماضي أكدنا على ضرورة وقف العدوان وكانت حصيلة السنة المزيد من الشهداء والمهجرين في فلسطين ولبنان"، مضيفا "نقدم السلام فنحصد الدماء، وتغيير النتائج يستدعي استبدال الآليات والأدوات".
وتابع "ما قيمة حقوق الشعب الفلسطيني بمجملها إذا لم يمتلك الفلسطينيون أساسها وهو حق الحياة؟"، لافتا الى ان "الأولوية حالياً لوقف المجازر ووقف الإبادة ووقف التطهير العرقي".
واردف الاسد "علينا تحديد خياراتنا.. هل ندين أو نقاطع أو نناشد المجتمع الدولي.. ما هي خطتنا التنفيذية.. نحن لا نتعامل مع دولة بل مع كيان استعماري.. لا نتعامل مع شعب بل مع قطعان مستوطنين أقرب إلى الهمجية
وأشار الى ان "المشكلة تحدد الوسيلة والوسيلة أساس النجاح وهنا جوهر اجتماعنا اليوم الذي أرجو أن يكون ناجحاً ونوفق باتخاذ القرارات الصائبة".
سيريانيوز