استقبل الرئيس بشار الأسد، يوم الجمعة، وزير الطرق وبناء المدن الايراني عباس والوفد المرافق له.
وقالت وكالة (سانا) الرسمية ان الرئيس الأسد اشار إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا وإيران وجميع الدول التي تتمسك بالدفاع عن سيادتها واستقلالها يشكل واحدا من أهم سبل مقاومة المشاريع الغربية التي تتخذ من العقوبات والإجراءات الاقتصادية القسرية وسيلة لمحاصرة الشعوب والتضييق عليها وإخضاعها لسياسات الهيمنة الغربية.
وكان الوفد الإيراني التقى يوم الخميس مع رئيس الحكومة عماد خميس، حيث تم التأكيد على اهمية دور ايران في اعادة اعمار سوريا وتطوير العلاقة بين البلدين، كما بحثت اللجان الفنية الخاصة بتنفيذ اتفاقيات التعاون الاقتصادي الموقعة بين سوريا وايران آليات تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين على أرض الواقع وضمن برامج زمنية محددة وتذليل الصعوبات أمام البدء بتنفيذ مختلف المشروعات التي تضمنتها هذه الاتفاقات.
وكانت الحكومة السورية وإيران وقعتا في 2015, اتفاق تعاون اقتصادي في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال.
وكان الأسد أكد في عدة مناسبات، أهمية الدور الإيراني في مرحلة اعادة الاعمار، مشيرا الى ان الاولوية في تلك المرحلة من نصيب روسيا وايران أكثر الدول الداعمة للنظام.
سيريانيوز