أطلقت الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي يوم الأمس الاثنين في دمشق، استراتيجية التعافي المبكر في سوريا خلال الفترة الممتدة بين 2024 و2028.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيانٍ له، أنّ الاستراتيجية تهدف إلى دعم بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد.
وحددت الاستراتيجية أربعة مجالات رئيسية للتدخل، تشمل إعطاء الأولوية للصحة والتغذية، وضمان جودة التعليم، وتحسين المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ودعم سبل العيش المستدامة.
وأضاف المكتب الأممي أن أحد العوامل الرئيسية التي تمكن من تحقيق هذه الأهداف هو الطاقة المستدامة، التي تعد ضرورية لدعم هذه الجهود وتمكين التعافي الفعّال والمستدام.
كما أشار إلى أنّ الاستراتيجية تدعم التدخلات المستدامة والمستجيبة للنوع الاجتماعي والمرنة، من خلال معالجة الاحتياجات الإنسانية الفورية والحد من الاعتماد على المساعدات المستمرة بمرور الوقت.
وتستفيد استراتيجية التعافي المبكر من تدخلات التعافي المبكر التي بدأت في إطار خطة الاستجابة الإنسانية والبرامج الأخرى، مع التركيز على تعزيز القدرات المحلية.
سيريانيوز