كشف الأميران البريطانيان وليام وهاري عن أنهما يشعران بالندم على آخر محادثة أجرياها مع والدتهما الأميرة ديانا وقالا إن تلك المكالمة الهاتفية كانت "سريعة للغاية".
وقال الأخوان في فيلم وثائقي أنتج في الذكرى العشرين لوفاة ديانا، إنهما تحدثا مع أمهما قبيل وفاتها،
وقال الأمير وليام "هاري وأنا كنا مستعجلين للغاية لإنهاء المكالمة.. كما تعلم “نراك لاحقا”.. لو كنت أعلم وقتها بالطبع ما كان سيحدث.. لم أكن لأشعر بذاك الضجر بشأنها (المكالمة) وبشأن كل شيء آخر".
ونوه الأمير هاري "كانت هي المتصلة من باريس.. لا يمكنني بالضرورة أن أتذكر ما قلت، لكن ما أتذكره تماما هو ندمي لما تبقى من حياتي بشأن مدى قصر تلك المكالمة".
ويتذكر الأميران في الفيلم حس الفكاهة لدى ديانا، ويصفها هاري بأنها "أحد أكثر الآباء والأمهات ظرفا". وكشفا أن أمهما شجعتهما على أن يكونا "مشاغبين" وهربت لهما الحلويات.
كما يتذكر الأخوان الألم الذي أحسا به بعد طلاق ديانا من والدهما الأمير تشارلز، وكيفية تعاملهما مع وفاة أمهما وما حدث بعده.
ويتناول الفيلم جوانب في حياة ديانا مثل أعمالها الخيرية بما في ذلك مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والألغام الأرضية، لكنه لا يتطرق إلى جوانب أخرى مثل علاقاتها الغرامية خارج إطار الزواج.
يذكر أن الأميرة ديانا لقيت حتفها بحادثة سيارة في باريس يوم 31 آب 1997 عندما كان الأمير وليام يبلغ من العمر 15 عاما والأمير هاري 12 عاما.
سيريانيوز