كشفت وزارة التعليم العالي أنه يتم العمل حاليا على إنشاء مشاف تعليمية جديدة، بالإضافة لإسعاف الطائرة في مشفى المواساة الذي سيضم مدرجاً سيكون الأكبر بدمشق.
وذكرت صحيفة (الثورة) الرسمية، أنه يتم استكمال بناء الإسعاف الجديد في مشفى المواساة الجامعي والذي رصد له حوالي 1،2 مليار ليرة حتى الآن ويضم 200 سرير إسعاف مع غرف عمليات وتجهيزات كاملة، بالإضافة إلى الإسعاف بالطائرة الذي سيضم مدرجاً سيكون الأكبر بدمشق يحوي 600 مقعداً تدريسياً للفعاليات والمؤتمرات.
وتعد تجربة الاسعاف بالطائرة بحال تم تطبيقها جديدة في سوريا، لا سيما في ظل تزايد الحاجة لسبل اسعاف عديدة في البلاد التي تشهد بشكل شبه يومي أحداث امنية نتيجة الصراع بين أطراف عدة منذ أكثر من 5 سنوات.
يذكر أن الإسعاف الجوي أو الاسعاف بالطائرة، هو مصطلح شامل يغطي استخدام النقل الجوي، بواسطة طائرة أو مروحية، لنقل المرضى من وإلى مرافق الرعاية الصحية ومواقع الحوادث ويقوم موظفين متخصصين على متن الطائرة بتقديم الخدمات الشاملة لحالات الطوارئ والرعاية الحرجة لجميع أنواع المرضى أثناء الإخلاء الطبي الجوي أو عمليات.
ويعود استخدام النقل الجوي لنقل المرضى إلى الحرب العالمية الأولى، ولكن تم توسيع دوره بشكل كبير خلال صراعات الحرب الكورية و حرب فيتنام. وفي عام 1972، بدأت مستشفى سانت انتوني في دنفر بتقديم أول خدمات الإسعاف ال جوي في المستشفيات. وتستخدم طائرات الهليكوبتر لنقل المرضى بين المستشفيات ومواقع الحوادث.
سيريانيوز