حقق سائق فريق ريد بول الاسترالي دانيال ريكياردو فوزا مفاجئا الأحد في سباق جائزة الصين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم للفورمولا واحد، وعبر خط النهاية في المركز الأول بعد انطلاقه من المركز السادس.
وتفوق الاسترالي على سائق فريق مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس، ومواطن الأخير سائق فيراري كيمي رايكونن الذي حل في المركز الثالث.
أما متصدر ترتيب بطولة العالم سائق فيراري الالماني سيباستيان فيتل، فأنهى السباق ثامنا في أسوأ نتيجة له هذا الموسم بعد فوزه في السباقين الأولين في استراليا والبحرين. وحل منافسه بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، في المركز الخامس خلف الهولندي ماكس فيرشتابن سائق ريد بول، علما ان الأخير تلقى عقوبة إضافة 10 ثوان الى توقيته، ما يعيد المركز الرابع الى هاميلتون.
ورفع ريكياردو عدد انتصاراته في سباقات الفئة الأولى إلى ستة (بعد كندا والمجر وبلجيكا 2014، ماليزيا 2016، وأذربيجان 2017)، علما انه لم يتصدر السباق الصيني سوى قبل نحو عشر لفات من النهاية.
واستفاد فريق ريد بول من دخول سيارة الامان بعد حادث تصادم بين سيارتي فريق تورو روسو للفرنسي بيار غاسلي والنيوزيلندي براندون هارتلي، ليستدعي سائقيه ريكياردو وفيرشتابن إلى مركز الصيانة لإبدال الإطارات، فخرجا إلى الحلبة وأكملا السباق مع إطارات جديدة، في وقت كانت باقي السيارات تعاني للحفاظ على إطاراتها.
وظلت الإثارة حتى اللفات الأخيرة من السباق عندما نجح ريكياردو في اللفة 45 من أصل 56 في تجاوز متصدر السباق بوتاس عبر تجاوز مذهل، ترافق مع روح رياضية بين السائقين اللذين تفاديا الاحتكاك.
أما فيتل فتراجع بعدما خسر صدارته للسباق داخل حظيرة الفريق في اللفة 21 لصالح بوتاس، وتعرضه في وقت لاحق لاحتكاك مع فيرشتان.
وفشل فيتل، الذي خسر أفضليته بعدما انطلق من الصدارة، في أن يصبح رابع سائق يفوز في 50 سباقا في الفورمولا واحد، واحد الالماني ميكايل شوماخر (91 فوزا) وهاميلتون (62) والفرنسي آلن بروست (51).
أما فريق مرسيدس، فتمكن من تصدر ترتيب بطولة الصانعين بفارق نقطة عن فيراري (85 نقطة مقابل 84)، الا انها فشلت في الصعود الى أعلى عتبة على منصة التتويج للمرة الثالثة تواليا، في أسوا نتيجة لها في عصر المحركات الهجينة ("هايبريد") منذ عام 2014.
سيريانيوز