أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تستعد لتنفيذ عملية واسعة النطاق لتقديم مساعدات إنسانية لسكان مدينة عفرين.
وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي "نحن نعتزم إجراء عملية واسعة النطاق اعتمادا على احتياجات السكان المدنيين… في حال استمرار الصراع فإن الوصول سيكون صعبا".
وأضاف دوجاريك "نحن نتابع الوضع عن كثب، وقلقون جدا إزاء التقارير الواردة حول الاشتباكات في محيط عفرين", مشيرا إلى أن هناك نحو 324 ألف شخص في منطقة النزاع من بينهم 126 ألف نازح من المطاق الأخرى.
وتابع المسؤول الاممي ان "المخاطر التي تهدد المدنيين كبيرة، نحن نؤكد أهمية حماية المدنيين، والبنى التحتية المدنية واحترام القانون الدولي".
وكانت تركيا قد بدأت بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" في عفرين يوم السبت بغارات جوية، تبعها يوم الأحد الهجوم البري.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين، و سبق أن أعلنت تركيا استعداها لشن عمليات عسكرية في المنطقة.
سيريانيوز