صوت البرلمان المصري على نشر قوات مسلحة في الخارج لقتال "ميليشيات إجرامية" و"عناصر إرهابية أجنبية" مما يعطي الضوء الأخضر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتدخل عسكري محتمل في ليبيا.
وقال البرلمان المصري في بيان التصويت يوم الاثنين أن القوات ستدافع عن الأمن القومي بالجبهة الغربية "الاستراتيجية" دون أن يقدم تفاصيل أو أي إطار زمني كما لم يذكر البيان ليبيا أو تركيا بالاسم.
وقال السيسي في الأسبوع الماضي إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي المصري والليبي.
وتدعم مصر وكذلك الإمارات وروسيا حفتر الذي تخلى عن هجومه على طرابلس الشهر الماضي أمام قوات حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا.
وذكر متحدث باسم برلمان شرق ليبيا المتحالف مع حفتر أن البرلمان طلب من القاهرة هذا الشهر التدخل عسكريا لمواجهة تركيا وأن رئيسه رحب بتحرك مصر يوم الاثنين.
وتدعم مصر حفتر منذ عام 2014 عندما جمع جنودا سابقين من جيش معمر القذافي ورجال قبائل لقتال إسلاميين متشددين في الشرق، وفقا لتقارير الأمم المتحدة. لكن إرسال قوات برية مقاتلة سيمثل تصعيدا كبيرا.
وشنت مصر ضربات جوية على من يشتبه بأنهم متشددون في ليبيا منذ أن هوت الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 بليبيا في الفوضى.
يشار الى ان آخر مرة ارسلت فيها مصر قوات برية إلى الخارج للقتال عام 1991 في الكويت لطرد القوات العراقية منها.
سيريانيوز