أقر البرلمان اليوناني ، يوم الجمعة، اتفاقية تاريخية بشأن تغيير اسم مقدونيا إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
وذكرت وكالات انباء ان الموافقة جاءت بأغلبية 153صوتا، مقابل اعتراض 146 صوتا.
وهذا الاتفاق من شأنه ان ينهي صراعاً منذ عقود بين اليونان ومقدونيا، انفصال الاخيرة عن يوغسلافيا السابقة عام 1991.
ومن المنتظر بعد إقرار البرلمان اليوناني اسم "جمهورية مقدونيا الشمالية"، أن تصبح الأخيرة العضو الـ 30 في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وجاءت الموافقة بعد استقالة وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس من منصبه اعتراضا على اتفاق من شأنه تغيير اسم دولة مقدونيا.
وكان برلمان مقدونيا أقر مؤخراً تعديل الدستور لتغيير اسم البلاد إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية"، بناء على اتفاق بين اليونان ومقدونيا، بعد محادثات استمرت 27 عاما، وبعد كثير من الاحتجاجات من قبل أثينا .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان اليونانيون يعتبرون أن اسم مقدونيا لا يمكن إطلاقه إلا على إقليمها الشمالي.
وواجهت جمهورية مقدونيا اتهامات من قبل اليونان، باستغلال التسمية لما تتمتع المنطقة من حضارات تاريخية وثقافية ، خاصة أنّها في نظر اليونانيين مهد الإسكندر الأكبر الذي يعتبر من أعظم القادة العسكريين في التاريخ.
سيريانيوز