اعلن البيان الختامي لقمة منظمة "التعاون الإسلامي"، يوم الاربعاء, الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مستنكرا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير حول القدس.
وطالب البيان الختامي "جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين"
ورفض البيان "قرار الولايات المتحدة بخصوص القدس, ووصفه بانه " غير قانوني "
واضاف البيان "في حال عدم تحرك مجلس الأمن الدولي بخصوص القدس، فسيتم الاستعداد لطرح المسألة على الجمعية العامة للأمم المتحدة".
ودعا البيان الختامي للقمة الإسلامية على "ضرورة انسحاب واشنطن من دورها في عملية السلام".
و انطلقت صباح يوم الأربعاء القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس، في مدينة إسطنبول بحضور رؤساء دول وحكومات بعض دول المنظمة
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياُ, يوم الأربعاء الماضي, بأن القدس عاصمة لإسرائيل, ووجه الخارجية الأميركية للبدء في عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس,وسط رفض وإدانات دولية واسعة وتحذيرات من أن هذه الخطوة ستعمق الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين, متخلياً عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود.
وشهدت عدة مدن وعواصم في عدد من الدول العربية مظاهرات غاضبة احتجاجاً على اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وقراره بنقل السفارة الامريكية للمدينة.
ويعتبر وضع القدس، التي تضم مواقع مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود، من أكثر القضايا الشائكة في جهود السلام المستمرة منذ فترة طويلة.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية في حرب عام 1967 وضمتها في وقت لاحق, ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على المدينة بأكملها.
سيريانيوز