البيت الابيض: سنراقب عن كثب التطبيع المحتمل للعلاقات بين سوريا وتركيا

قال البيت الأبيض أن واشنطن ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين دمشق وانقرة.

وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي "إن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن أية نتائج ملموسة في الماضي".

وتابع كيربي في رده على سؤال حول كيفية تقييم واشنطن لإمكانية تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة قائلا "شاهدنا تقارير حول هذا الأمر. لا تتفاجأوا لو طلبنا منكم التوجه إلى الرئيس التركي طيب أردوغان للتعليق على هذا الأمر. ظهرت في الماضي أنباء مشابهة ومن هذا النوع، لكنها لم تسفر عن أي شيء ملموس، لذلك سنرى ما سيحدث الآن. كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية؛ وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها".

وكان نائب رئيس المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، قال في معرض تعليقه على معلومات حول مفاوضات محتملة بين السلطات السورية والتركية، أن واشنطن لا تنوي السير نحو تطبيع العلاقات مع دمشق، منوها بأن الجانب الأمريكي يلفت انتباه الشركاء في المنطقة، بما في ذلك أنقرة، إلى موقفه في هذا الموضوع.

وقد أعلن الرئيس التركي عدة مرات مؤخرا، استعداده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، المقطوعة منذ عام 2012. 

وكان الرئيس بشار الأسد، قد قال الاثنين الماضي إن بلاده تتخذ موقفا إيجابيا اتجاه كافة المبادرات الرامية إلى تطبيع العلاقات مع تركيا، لكنها توافق على اتخاذ مثل هذه الخطوة فقط في حالة مراعاة مبادئ القانون الدولي.

سيريانيوز