أعلن وزير الداخلية التشيكي، ميلان تشوفانيتش، يوم الأحد، أن بلاده لن تستطيع قبول المزيد من اللاجئين في العام 2016، خلافا للمسؤوليات التي تتحملها بموجب الاتفاقية مع أنقرة.
ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية عن تشوفانيتش قوله أن جميع اللاجئين القادمين إلى التشيك يتعرضون لدراسة أمنية مفصلة، تتطلب وقتا طويلا لن ينتهي، قبل نهاية العام.
وتقضي الاتفاقية الموقعة بين تركيا والأتحاد الأوروبي في آذار الماضي، بأن تستقبل التشيك 80 لاجئا قبل نهاية العام الجاري.
وأكد الوزير أن استقبال المهاجرين غير الشرعيين دون رقابة في ألمانيا يهدد بأضرار جسيمة، مضيفا أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة للتشيك.
وقال "كانت التشيك ملونة، في خريطة أوروبا، باللون الأحمر، وكان المهاجرون على معرفة بأن القوانين الأوروبية تسري هناك، وسيتم نقلهم فورا إلى مرفق احتجاز، في حال أقدموا على عبور الحدود بشكل غير مشروع".
ونوه تشوفانيتش أن من المقرر أن تستقبل بلاده، خلال السنوات الـ3 المقبلة، نحو 3 آلاف لاجئ.
وتسبب تدفق اللاجئين إلى أوربا خلال العام الجاري بأزمة لجوء "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.
وأشارت تقديرات الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود إلى أن نحو 1.8 مليون مهاجر أراضي الاتحاد الأوروبي في العام 2015
سيريانيوز