انتهت مباراة لبنان والصين بالتعادل السلبي الاربعاء على ملعب الثمامة في الدوحة، في مستهل الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة آسيا في كرة القدم.
ورفع المنتخب الصيني رصيده الى نقطتين بعد تعادل سلبي آخر في المباراة الاولى ضد طاجيكستان، في حين حصد لبنان نقطته الاولى بعد الخسارة أمام قطر 0-3 في افتتاح البطولة.
وينهي منتخب لبنان دور المجموعات بلقاء طاجيكستان الاثنين المقبل، في حين تلتقي الصين مع قطر الدولة المضيفة في اليوم عينه.
دخل المنتخب اللبناني المباراة بهدف محو الخسارة القاسية امام قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة القارية وانعاش اماله في بلوغ الدور الثاني، علما بان نظام البطولة يوصي بتأهل اول وثاني المجموعات الست بالاضافة الى اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث فيها.
بيد ان العقم الهجومي في المنتخب اللبناني حال دون تحقيقه نتيجة ايجابية، رغم الفرص العديدة التي سنحت له لا سيما في الشوط الاول، وباتت حظوظه تتوقف من خلال الفوز في مباراته الاخيرة.
أمام 14 ألف متفرّج في ملعب يتسع لـ44 ألفاً، بدأت المباراة وهي الاولى بين المنتخبين في كأس آسيا، بمحاولات خجولة من الطرفين ثم اصيب المدافع اللبناني نور منصور ودخل بدلا منه اليكس ملكي (18).
وكانت التسديدة الأولى باتجاه المرمى لبنانية من معتوق تصدى لها الحارس الصيني (22)، ثم سدّد لعب بوغيل رأسية مرت فوق العارضة بقليل.
ولعب بوغيل كرة رأسية خلفية ضعيفة بين يدي الحارس الصيني (27).
واستمرت الفرص الضائعة من بوغيل، عندما توغل داخل المنطقة وسدد في الشباك الخارجية (32).
وانتظر المنتخب الصيني أواخر الشوط الاول لتحقيق اول فرصة حقيقية على المرمى اللبناني، عندما سدد جانغ يونينغ كرة بيسراه مستغلا تشتيت خاطئ من المدافع ملكي، تصدى لها الحارس مصطفى مطر دون ان يلتقطها، فوصلت الى وو لي الذي استدار على نفسه وسدد كرة زاحفة ابعدها مطر مجددا ركلة ركنية (44).
وسدد يونينغ كرة رأسية ضعيفة بيدي يدي الحارس اللبناني في الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع.
واختتم معتوق الشوط الاول بتسديدة اصابت العارضة.
استهل المنتخب الصيني الشوط الثاني مهاجما وسدد مدافعه جانغ لينبنغ كرة رأسية بين يدي مطر (47).
وسدد حسن سرور كرة لولبية من خارج المنطقة تصدت لها العارضة (53).
وبعد ان انحصر اللعب في وسط الملعب من دون خطورة حقيقية على المرميين، اطلق سرور كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس الصيني ببراعة (62).
وكادت الصين تفتح التسجيل عندما اخطأ مطر في تقدير كرة عرضية، فتهيأت امام وو لي الذي تابعها باتجاه المرمى، لكن خليل خميس تدخل في اللحظة الاخيرة لانقاذ الموقف (64).
وغابت الخطورة في الدقائق العشرين الاخيرة ليكتفي المنتخبان بنقطة لكل منهما.
سيريانيوز