اعربت جامعة الدول العربية ، اليوم السبت، عن "القلق" من الاحداث الاخيرة والتطورات الميدانية التي جرت في منطقة الساحل.
وادانت الجامعة، في بيان، " أعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت" في سوريا.
كما نددت الجامعة بحدوث أي تدخلات خارجية تهدف إلى "تأجيج الأوضاع الداخلية وتهدد السلم الأهلي وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية".
وكان رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع اعلن، انه سيتم ملاحقة العناصر التابعة للنظام السوري السابق، ومن ارتكب منهم جرائم بحق الشعب السوري، مضيفا ان السلاح سيبقى بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها اغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الاربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق.
واعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.
وتحدثت تقارير عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين في الساحل، تسببت بمقتل اكثر من 300 شخص، فيما اعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات .
واعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الاعمال عن وصول تعزيزات الى مدينة اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار وضمان عدم وقوع أي تجاوزات.
سيريانيوز