الجبير: لا مخيم للاجئين السوريين بالسعودية ويتمتعون بحقوق الرعاية

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, يوم الثلاثاء, أنه "ليس هناك أي مخيم أو خيم للاجئين السوريين بالسعودية ويتمتعون بحقوق الرعاية".

وقال الجبير في كلمة  له خلال حضوره القمة العالمية للعمل الإنساني المقامة في اسطنبول، أنه "ليس هناك أي مخيم أو خيام للاجئين السوريين في السعودية بل يتمتعون بنفس الحقوق في الرعاية الصحية والتعليم والعمل"، لافتا إلى أن "القمة العالمية للعمل الإنساني هي الأولى من نوعها وأنها خطوة مهمة في تطوير والارتقاء بمجال العمل الخيري والإنساني، بما يخدم البشرية".

وأشار الوزير السعودي إلى أن  "السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تُولى أمر اللاجئين السوريين اهتماماً كبيراً"، موضحاً أنه "من بداية الأزمة زار السعودية أكثر من مليوني سوري".

وقال المندوب السعودي الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير فيصل طراد, في آذار الماضي, ان بلاده تحملت ولا تزال عبء استضافة مليون سوري داخل المملكة حاليا، وتتم معاملتهم بصفتهم مقيمين، ويسمح لهم بحرية التنقل والعمل وتقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية مجانا ، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين حاليا في المدارس والجامعات السعودية 100 ألف طالب وطالبة.

وعلقت السعودية منذ بدء الأحداث في سوريا منح التأشيرات للسوريين ومنعتهم من الدخول, إلا أنها فتحت باب تأشيرات الزيارة العائلية.

ويعيش في السعودية أكثر من مليون سوري، معظمهم مقيمون ومستقرون فيها قبل بدء الأزمة، وعمل العديد منهم على استقدام عوائلهم بموجب إقامات “زيارة” لمدة ستة أشهر، تجدد عدة مرات.

وتستضف الدول المجاورة لسوريا النسبة الأكبر من اللاجئين السوريين، حيث يوجد في الأردن حوالي 1.260 مليون لاجئ سوري بحسب السلطات الأردنية، بينما يوجد في تركيا أكثر من مليوني لاجئ سوري، وفي لبنان حوالي 1.5 مليون، فقا للأرقام اللبنانية.

وحوّل الصراع في سوريا أكثر من أربعة ملايين شخص إلى لاجئين وشرد نحو سبعة ملايين آخرين داخل سوريا, حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة، في آذار الماضي ، أنها تسعى لإعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري، مع نهاية عام 2018.

سيريانيوز