الجبير يؤكد على مواصلة الدعم العسكري للمعارضة السورية.. وموغريني تأمل باستئناف مفاوضات جنيف قريبا

30.05.2016 | 21:57

اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, يوم الاثنين, على مواصلة بلاده تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية "المعتدلة", فيما أعربت المنسقة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني عن "املها" في استئناف مفاوضات جنيف قريبا.

وقال الجبير, في مؤتمر صحفي مشترك مع موغريني, ان السعودية مستمرة في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية المعتدلة".

وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية نقلت عن الجبير قوله مؤخرا  ان بلاده تعتزم تزويد المعارضة السورية "المعتدلة" بصواريخ أرض-جو، لـ"تغيير" موازين القوى.

وتشهد العمليات العسكرية في سوريا مؤخراً تصعيداً، حيث حقق الجيش النظامي تقدماً في عدة جبهات مدعوماً من الطيران الروسي، قبل ان تلوح السعودية بتدخل بري لم تقدم عليه حتى الان لاشتراطها قيادة عسكرية للتدخل من الولايات المتحدة التي اكدت انها ليست بهذا الوارد.

 وأشار الجبير الى ان "وجود اجماع دولي على أن الحل السياسي في سوريا يجب ان يكون مبنيا على مقررات مؤتمر "جنيف 1".

وأضاف الجبير أن "هناك خلل في المجتمع الدولي يعرقل التوصل إلى حل موحد بشأن الأزمة السورية"، معربا عن اعتقاده أن "آمال السوريين في دولة جديدة لا تشمل الأسد ستتحقق قريبا".

ويشكل الاسد عقبة امام الحل السياسي في سوريا, حيث تتمسك المعارضة وعدد من الدول على راسها السعودية برحيله , في حين تعتبر الحكومة والدول الموالية لها كروسيا وايران ان قرار رحيل الاسد عن الحكم " امر يقرره الشعب السوري".

 من جهتها, أعربت موغريني عن "أملها" في استئناف محادثات جنيف قريبا, لافتة الى المساعي من اجل جعل عملية الانتقال السياسي في سوريا "أمرا قابلا للتطبيق".

وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان ديميستورا اعلن, منذ أيام, انه لا يتوقع استئناف جولة المفاوضات السورية قبل اسبوعين او ثلاثة.

وتسعى الامم المتحدة لاستكمال مفاوضات جنيف التي توقفت بعد انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الامني والانساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الاسد والانتقال السياسي في البلاد.

كما أعربت عن أملها بـ"الالتزام بالهدنة في سوريا وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية".

وتتصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق لا سيما في حلب, الامر الذي يوقع ضحايا بشكل يومي, فضلا عن تدمير المباني, وسط مخاوف دولية من ان يؤدي انتهاك "الهدنة" الشاملة بسوريا, التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضيو برعاية امريكية روسية,  الى الاضرار بمفاوضات السلام.

وياتي هذا التصعيد, في وقت تعيش عدة مناطق اوضاع انسانية مأساوية  من حصار الذي ادى بدوره الى نقص في الغذاء والمواد الطبية,  حيث تتهم الأمم المتحدة النظام بعرقلة وصول مساعدات إنسانية لعدد من المناطق المحاصرة في سوريا، وسحب معدات طبية وأدوية من بعض القوافلو في حين رد النظام انه وافق على 19 طلبا امميا باخال مساعدات للمناطق المحاصرة لم تنفذ سوى 3 منها.

سيريانيوز  

 

 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved